أعمال رمضان كثيرة ومتنوعة بين صيام وقيام وركوع وسجود وذكر وتسبيح وقراءة للقرآن وصلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وطواف وعمرة وجود وصدقة وغير ذلك، قال تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
يقول الله عزّ وجلّ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: ''عمرة في رمضان تعدل حجة معي''، الله أكبر ما أعظم هذا الأجر وما أجدرنا أن نبادر إلى اغتنام هذا الأجر ونتنافس عليه، وينبغي للواحد منّا أن يحرص على أداء عمرة في رمضان، وإن أتى بعمرتين أو ثلاث فلا بأس بذلك إن شاء الله فإن المتابعة بين الحج والعمرة تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد، والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما كما قال المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، والإكثار من الحج والعمرة والموالاة بينهما والمتابعة تجلب الخير الرزق والشرف للعبد في الدنيا والسعادة في الآخرة بإذن الله. والعمرة في رمضان عامة للجميع، فكل مسلم استطاع أن يعتمر في رمضان فليعتمر.
اللهم اجعلنا من المعتمرين في رمضان