[color=red]إذا أردتَ أن تكون مستجاب الدعاء [/color]

أخلص لله في دعائك ولا تدعو إلاّ الله سبحانه {فَادْعُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ}.
- اصبر ولا تستعجل الإجابة، ''يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي'' (رواه البخاري ومسلم).
- تُب إلى الله من كل المعاصي وأعلن الرجوع إليه سبحانه.
- احرص على اللقمة الحلال: فلا تدخل بطنك حرامًا.
- أحسن الظن بالله تعالى، ''ادعوا الله وأنتُم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه'' (أخرجه الترمذي).
- إذا دعوت الله فلتبدأ أولاً: بحمده والثناء عليه سبحانه ثم بالصّلاة والسّلام على النبي صلّى الله عليه وسلّم، ثم ابدأ بعد ذلك في دعائك ومسألتك.
- استقبل القبلة، واختر أحسن الألفاظ وأنبلها وأجمعها للمعاني وأبينها.
- ادع الله دعاء الراغب الراهب المستكين، الخاضع المتذلل الفقير إلى ما عند ربّك تبارك وتعالى.وترصّد لدعائك الأوقات الشريفة وتخيّر وقت الطلب: كعشية عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، وخاصة العشر الأواخر منه، وبالأخص ليلة القدر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند سماع صوت الديك وعند نزول الغيث. واغتنم الحالات الفاضلة كالسجود ودبر الصلوات والصيام وعند اللقاء وعند نزول الغيث. واستغلَّ حالات الضرورة والانكسار، وساعات الضيق والشدة: كالسفر، والمرض، وكونك مظلومًا.